عبدالكريم
المدي
المدي
الشيء المؤكد في بلد الحكمة والإيمان والمرهق جداً
أن قوى الهدم واللصوصية المتمثلة بعصابات الفساد بكافة أشكالها وألوانها ومراكزها
هي الثوابت الحقيقية التي تتغنى بها وتقدسها الحكومات المتعاقبة التي لا تقبل الحد
من ا لفساد أو المساس به حيث يمثل بالنسبة لها الخط الأحمر الذي تهتف به دائماً
والذي أيضاً لن تسمح في كل الأحوال لكائن من كان بتجاوزه أو على الأقل التخفيف من
لونه الغامق المغمور بدماء ودموع وعرق فقراء وجوعى اليمن المسحوقين..! قد ربما تتهاون الدولة اليمنية الحديثة جداً مع
دعوات الانفصال وشعارات التفكيك وقُطّاع الطرق التي هي جميعها من تفريخات هذا
المشروع العظيم للفساد المقدّس! لكنها لن تتهاون مع الدعوات الجادة لتقنين الفساد
وليس القضاء عليه؛ لأن القضاء عليه يعني مستحيل المستحيلات وهو بهذه الحصانة
والنفوذ..! ولشدة حب وتمسك الحكومات اليمنية ومعظم أقطاب إدارة "زر الحكم" فهم
يكرمون الذين يثبت فسادهم المفرط بمناصب ووزارات ومؤسسات "حلوب" ويتابعونهم بحب
وإعجاب كلي الحضور.
أن قوى الهدم واللصوصية المتمثلة بعصابات الفساد بكافة أشكالها وألوانها ومراكزها
هي الثوابت الحقيقية التي تتغنى بها وتقدسها الحكومات المتعاقبة التي لا تقبل الحد
من ا لفساد أو المساس به حيث يمثل بالنسبة لها الخط الأحمر الذي تهتف به دائماً
والذي أيضاً لن تسمح في كل الأحوال لكائن من كان بتجاوزه أو على الأقل التخفيف من
لونه الغامق المغمور بدماء ودموع وعرق فقراء وجوعى اليمن المسحوقين..! قد ربما تتهاون الدولة اليمنية الحديثة جداً مع
دعوات الانفصال وشعارات التفكيك وقُطّاع الطرق التي هي جميعها من تفريخات هذا
المشروع العظيم للفساد المقدّس! لكنها لن تتهاون مع الدعوات الجادة لتقنين الفساد
وليس القضاء عليه؛ لأن القضاء عليه يعني مستحيل المستحيلات وهو بهذه الحصانة
والنفوذ..! ولشدة حب وتمسك الحكومات اليمنية ومعظم أقطاب إدارة "زر الحكم" فهم
يكرمون الذين يثبت فسادهم المفرط بمناصب ووزارات ومؤسسات "حلوب" ويتابعونهم بحب
وإعجاب كلي الحضور.
