علي أحمد
الربيعي
الربيعي
شحذ الحوثيون سلاحهم عقدين ونيف من الزمن وحملوا
الحقد على الوطن منذ لحظة إدراكهم فتسابقت أيديهم مع عقولهم على الفوز بدرجة من هو
الأسرع فتكا والأكثر تدميرا والأشد خطرا ولكن السباق استمر وطال أمده وتوالت
الجولات بشكل ماراثوني لا ينتهي ليثبتوا أن الفكر الذي يحملونه لايقل خطرا وفتكا عن
سلاحهم..
والسبب أن مصدره ومنبعه
لا يختلف فالفكر فارسي والسلاح فارسي والمنظرين للفكر وناشريه المجوس ومدربيهم على
الفتك بكل جميل في الحياة هم المجوس.
انها التضحيات بقدمها الوطن وضريبة يدفعها
المواطنين المسلمين الأبرياء ليستمر السبق ولكنها تضحيات واي تضحيات وضربة تتميز
بالتفرد وليتها كانت تدفع بأغلى عملات الدنيا وأثمن كنوزها لكن استرخصناها ولكن
هيهات انها ضريبة ثمينة ثمنها الحياة ذاتها شباب في مقتبل العمر ورجال وكهول وشيوخ
نساء وأطفال وهؤلاء كلهم هم اغلى ما يملكه الوطن وماذا يعني الوطن إذا فقد أبناءه
وليت ذلك فقط بل إن الأشد دهاء والأكثر نكاية وألما وحزنا أن ينتهك عرض المواطن
وتستحل حرماته بتقديم حرائر النساء العفيفات المصونات الطاهرات وتدنس أعراضهن لغرض
إمتاع وتمتيع من تجاوزوا في وحشيتهم افتك الوحوش واعذرها فلا حرمة لأحد ولا عيب ولا
حرام حتى ولو كانت طفلة فالمتعة في عقيدتهم قربات وانتهاك الحرمات لا تعد والتلذذ
بعقليات البشر تقربهم من الجنة اقتل مسلما أو عذبه أو انتهك عرضه يرضى عنك السيد
ويمنحك براءة من الذنوب وصكوك الغفران والبركات التي لا تنتهي لم يخطر على البال
يوما ان اليمن يمكن ان تصل فيه جماعة الى هذا المستوى من الانحدار الأخلاقي
والانحطاط السلوكي والحقد الذي انفجر فتجاوزت قوته كل انفجارات براكين
الدنيا.
حقد على الدين والعقيدة تحت مسمى الدين والعقيدة وذبح وفتك للبشر وهتك
للأعراض تجاوز كل حدود المعقول بدعوى حمايتها كل هذا يحدث تحت مرأى ومسمع من العالم
المتحضر ليتجاوز في بشاعته كل بشاعة حدثت خلال عصور الهمجية والوحشية في مختلف حقب
التاريخ.
حولت صعدة على أيديهم إلى محرقة اشد من محرقة النازية تستهدف إهلاك
الحرث والنسل والإبادة..
كم هي الأسئلة التي تتزاحم في الوجدان بخيال يملؤه
الرعب ويسيطر عليه الحزن والأسى أين عاش هؤلاء وكيف عاشوا؟ وما هي الأفكار التي
حولت هؤلاء البشر إلى هذا المستوى من التبلد حتى كأنهم آلات من حديد صنعت للفتك
والقتل في أحد أفلام الرعب؟ هل هؤلاء يمنيون؟ وهل هم جزء من شعب مشهود له برقة
الأفئدة والإيمان والحكمة؟ وما هي المواد التي استطاعت الحوثية عن طريقها تحويل هذا
القطيع إلى وحوش تتحرك بالريموت كنترول للقتل بدماء باردة والتعذيب وتقطيع وبتر
الأعضاء بتفنن يحدهم عليه الجزارون..؟!
الحقد على الوطن منذ لحظة إدراكهم فتسابقت أيديهم مع عقولهم على الفوز بدرجة من هو
الأسرع فتكا والأكثر تدميرا والأشد خطرا ولكن السباق استمر وطال أمده وتوالت
الجولات بشكل ماراثوني لا ينتهي ليثبتوا أن الفكر الذي يحملونه لايقل خطرا وفتكا عن
سلاحهم..
والسبب أن مصدره ومنبعه
لا يختلف فالفكر فارسي والسلاح فارسي والمنظرين للفكر وناشريه المجوس ومدربيهم على
الفتك بكل جميل في الحياة هم المجوس.
انها التضحيات بقدمها الوطن وضريبة يدفعها
المواطنين المسلمين الأبرياء ليستمر السبق ولكنها تضحيات واي تضحيات وضربة تتميز
بالتفرد وليتها كانت تدفع بأغلى عملات الدنيا وأثمن كنوزها لكن استرخصناها ولكن
هيهات انها ضريبة ثمينة ثمنها الحياة ذاتها شباب في مقتبل العمر ورجال وكهول وشيوخ
نساء وأطفال وهؤلاء كلهم هم اغلى ما يملكه الوطن وماذا يعني الوطن إذا فقد أبناءه
وليت ذلك فقط بل إن الأشد دهاء والأكثر نكاية وألما وحزنا أن ينتهك عرض المواطن
وتستحل حرماته بتقديم حرائر النساء العفيفات المصونات الطاهرات وتدنس أعراضهن لغرض
إمتاع وتمتيع من تجاوزوا في وحشيتهم افتك الوحوش واعذرها فلا حرمة لأحد ولا عيب ولا
حرام حتى ولو كانت طفلة فالمتعة في عقيدتهم قربات وانتهاك الحرمات لا تعد والتلذذ
بعقليات البشر تقربهم من الجنة اقتل مسلما أو عذبه أو انتهك عرضه يرضى عنك السيد
ويمنحك براءة من الذنوب وصكوك الغفران والبركات التي لا تنتهي لم يخطر على البال
يوما ان اليمن يمكن ان تصل فيه جماعة الى هذا المستوى من الانحدار الأخلاقي
والانحطاط السلوكي والحقد الذي انفجر فتجاوزت قوته كل انفجارات براكين
الدنيا.
حقد على الدين والعقيدة تحت مسمى الدين والعقيدة وذبح وفتك للبشر وهتك
للأعراض تجاوز كل حدود المعقول بدعوى حمايتها كل هذا يحدث تحت مرأى ومسمع من العالم
المتحضر ليتجاوز في بشاعته كل بشاعة حدثت خلال عصور الهمجية والوحشية في مختلف حقب
التاريخ.
حولت صعدة على أيديهم إلى محرقة اشد من محرقة النازية تستهدف إهلاك
الحرث والنسل والإبادة..
كم هي الأسئلة التي تتزاحم في الوجدان بخيال يملؤه
الرعب ويسيطر عليه الحزن والأسى أين عاش هؤلاء وكيف عاشوا؟ وما هي الأفكار التي
حولت هؤلاء البشر إلى هذا المستوى من التبلد حتى كأنهم آلات من حديد صنعت للفتك
والقتل في أحد أفلام الرعب؟ هل هؤلاء يمنيون؟ وهل هم جزء من شعب مشهود له برقة
الأفئدة والإيمان والحكمة؟ وما هي المواد التي استطاعت الحوثية عن طريقها تحويل هذا
القطيع إلى وحوش تتحرك بالريموت كنترول للقتل بدماء باردة والتعذيب وتقطيع وبتر
الأعضاء بتفنن يحدهم عليه الجزارون..؟!