مرتضى
محمود
محمود
أسئلة ملحة تتردد على كل لسان مفادها : لماذا تمرد
الحوثيون على الدولة؟ لماذا قتلوا الأبرياء وأرعبوا الأطفال والنساء وأحلوا لهم ما
حرمه الله على عباده في كتابه؟ لماذا أفسدوا عقول الشباب وبثوا فيهم الحقد والضغينة
والتطرف والتعصب؟ لماذا ولماذا ولماذا؟! أسئلة لا يمل اللسان تردادها سراً وجهراً ، أسئلة تشغل كثيراً من المواطنين
من جميع الفئات والأعمار تاركة علامات استفهام كثيرة، يعجز المرء عن الإجابة عنها
خاصة أن الحوثيين ممن يفترشون هذا الوطن ويلتحفون سمائه ويأكلون من خيراته وينعمون
بأمنه واستقراره ، ويستغلون نهجه الديمقراطي فيعبرون ويقولون ما يشاؤون خارج حدود
مصلحة الوطن وثوابته الرئيسية.
وإذا ما كلف المرء نفسه عناء البحث عن إجابة
شافية لتلك التساؤلات فما عليه إلا التوقف بروية وتأمل ممعن في ولادة الحركة
الحوثية ونشأتها وعوامل تطورها وعلاقتها بالمسد الصفوي والثورة الخمينية في إيران
وحزب الله في لبنان وشيعة العراق ، وكذا علاقتها بتنظيم القاعدة والأحزاب الإسلامية
واليسارية إضافة إلى معرفة وجهة نظرها من تطورات العصر ومستجداته غير أن ما أريد كل
ذلك إذا ما أريد توضيحه فإنه يتطلب حيزاً كبيراً لسرده إلا من ما يعنينا هو ذلك
الهدف الذي نستشفه من كل نشاطاتها وأدبياتها والمتمثل في البحث عن الإسلام
النقي.
هذه الحركة وإن استثمرتها إيران ودعمتها لما بينهما من وشائج حميمة
لتنفيذ إستراتيجية إيرانية في الخليج والجزيرة العربية ولا نبالغ إن قلنا في
أفريقيا ، بحيث تكون اليمن عتبة الدخول وبوابة الانطلاق لهيمنة الثقافة الإيرانية
على الشعوب وتصدير الثورة الخمينية والتبشير الشيعي إليه باعتبار أن الثورة
الخمينية التي يفصح تحركها الدائم وانتقالها من بلد المنشأ إلى الحركة الحوثية في
اليمن كمستهلك مذهبي فإنها منذ البدء رأت في نفسها حركة تغيير وتأثير حاملة لواء
العدالة السياسية والإلهية ، وهو ما دأب عليه الحوثيون بهدف البحث عن الإسلام النقي
، ولتحقيق ذلك الهدف خاضت الحركة الحوثية حروباً خمسة إضافة إلى السادسة التي ما
زالوا في غمارها يكتوون بنارها.
هنا ليس غريباً على المرء أن يندهش ويعجب من تلك
الجماعة التي تبحث عن الإسلام النقي في قتل الأطفال واستعطاف واستنجاد النساء وفي
الشهقات الأخيرة للرجال وهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة بعد تنفيذ الحوثة حكم الإعدام
فيهم.
فقد لا يصدق الإنسان أن مبررات هذه الحرب العبثية التي أوقد نارها
الحوثيون هو البحث عن الإسلام النقي وتطبيقه في البلاد تلبية لوصية زعيمها المؤسس
حسين الحوثي الذي هلك ولقي مصرعه في بداية إشعاله الفتنة.
وما يحدث في صعدة
بشهادة أبنائها ممن اكتووا بجهل وبطش وتنكيل الحوثيين لهم يؤكد مصداقية ذلك
.
وفي هذه الحالة ما علينا إلا أن ندعوا الله أن يرد كيدهم في نحورهم ويعين
قيادتنا السياسية والقوات المسلحة الباسلة على استئصال هذا البلاء العظيم الذي
ابتليت به اليمن.
الحوثيون على الدولة؟ لماذا قتلوا الأبرياء وأرعبوا الأطفال والنساء وأحلوا لهم ما
حرمه الله على عباده في كتابه؟ لماذا أفسدوا عقول الشباب وبثوا فيهم الحقد والضغينة
والتطرف والتعصب؟ لماذا ولماذا ولماذا؟! أسئلة لا يمل اللسان تردادها سراً وجهراً ، أسئلة تشغل كثيراً من المواطنين
من جميع الفئات والأعمار تاركة علامات استفهام كثيرة، يعجز المرء عن الإجابة عنها
خاصة أن الحوثيين ممن يفترشون هذا الوطن ويلتحفون سمائه ويأكلون من خيراته وينعمون
بأمنه واستقراره ، ويستغلون نهجه الديمقراطي فيعبرون ويقولون ما يشاؤون خارج حدود
مصلحة الوطن وثوابته الرئيسية.
وإذا ما كلف المرء نفسه عناء البحث عن إجابة
شافية لتلك التساؤلات فما عليه إلا التوقف بروية وتأمل ممعن في ولادة الحركة
الحوثية ونشأتها وعوامل تطورها وعلاقتها بالمسد الصفوي والثورة الخمينية في إيران
وحزب الله في لبنان وشيعة العراق ، وكذا علاقتها بتنظيم القاعدة والأحزاب الإسلامية
واليسارية إضافة إلى معرفة وجهة نظرها من تطورات العصر ومستجداته غير أن ما أريد كل
ذلك إذا ما أريد توضيحه فإنه يتطلب حيزاً كبيراً لسرده إلا من ما يعنينا هو ذلك
الهدف الذي نستشفه من كل نشاطاتها وأدبياتها والمتمثل في البحث عن الإسلام
النقي.
هذه الحركة وإن استثمرتها إيران ودعمتها لما بينهما من وشائج حميمة
لتنفيذ إستراتيجية إيرانية في الخليج والجزيرة العربية ولا نبالغ إن قلنا في
أفريقيا ، بحيث تكون اليمن عتبة الدخول وبوابة الانطلاق لهيمنة الثقافة الإيرانية
على الشعوب وتصدير الثورة الخمينية والتبشير الشيعي إليه باعتبار أن الثورة
الخمينية التي يفصح تحركها الدائم وانتقالها من بلد المنشأ إلى الحركة الحوثية في
اليمن كمستهلك مذهبي فإنها منذ البدء رأت في نفسها حركة تغيير وتأثير حاملة لواء
العدالة السياسية والإلهية ، وهو ما دأب عليه الحوثيون بهدف البحث عن الإسلام النقي
، ولتحقيق ذلك الهدف خاضت الحركة الحوثية حروباً خمسة إضافة إلى السادسة التي ما
زالوا في غمارها يكتوون بنارها.
هنا ليس غريباً على المرء أن يندهش ويعجب من تلك
الجماعة التي تبحث عن الإسلام النقي في قتل الأطفال واستعطاف واستنجاد النساء وفي
الشهقات الأخيرة للرجال وهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة بعد تنفيذ الحوثة حكم الإعدام
فيهم.
فقد لا يصدق الإنسان أن مبررات هذه الحرب العبثية التي أوقد نارها
الحوثيون هو البحث عن الإسلام النقي وتطبيقه في البلاد تلبية لوصية زعيمها المؤسس
حسين الحوثي الذي هلك ولقي مصرعه في بداية إشعاله الفتنة.
وما يحدث في صعدة
بشهادة أبنائها ممن اكتووا بجهل وبطش وتنكيل الحوثيين لهم يؤكد مصداقية ذلك
.
وفي هذه الحالة ما علينا إلا أن ندعوا الله أن يرد كيدهم في نحورهم ويعين
قيادتنا السياسية والقوات المسلحة الباسلة على استئصال هذا البلاء العظيم الذي
ابتليت به اليمن.