نبيل
مصطفى الدفعي
مصطفى الدفعي
النظافة تعني بيئة نظيفة جميلة خالية من الأمراض ،
تعني غداء صحيحاً غير ملوث ، تعني جسماً سليماً إنسان قوياً قادراً على العمل
والإنتاج والإسهام في عملية التنمية للمجتمع تعني النظافة أشياء كثيرة وكثيرة ، من
أجل ذلك تبدل الكثير من الجهود وتسخر من أجلها الكثير من الإمكانيات التي يتم
استقطاعها من رواتب ومعاشات أغلب الناس بالإضافة إلى استقطاعات الرسوم المفروضة في
العديد من الفواتير الاستهلاكية والخدمية التي يقوم بتسديدها عامة الناس .كل ذلك من
أجل الحفاظ والرقي بالنظافة
.
ولكن لوحظ أن هناك العديد من جوانب الاهمال في بعض القطاعات الحكومية والخدمية
والتي نعتقد أن الجهات المعنية بالمحافظة تتغاضى عنها ونذكر بعضاً منها على سبيل
المثل كجوانب سلبية.
1- بعض المستشفيات الحكومية ترى فيها تراكم القمامات وتتكون
بها المستنقعات جراء تفجر المجاري ولا يتم معالجة ذلك سريعاً.
2- تراكم مخلفات
الأسواق الخاصة بالخضار والفواكه بما في ذلك أسواق بيع الاسماك ما يجعل الذباب يشكل
عاملاً أساسياً إلى جانب سلعة السمك بالإضافة إلى انتشار بيع مخلفات المياه القذرة
الناتجة عن عملية غسل وتنظيف الاسماك ومن لم يصدق عليه بزيارة سوق سمك الشيخ عثمان
بمحافظة عدن.
3- عملية تنظيف الشوارع من القمامات وجمع القمامات من أمام المنازل
عن طريق مرور سيارات القمامة الخاصة بصندوق النظافة والبلدية تسير بشكل منظم وبجهود
طيبة في محافظة عدن كل ذلك من أجل راحة المواطن وتوفير وقته وجهده وقد لوحظ أن تلك
الجهود تبذل في الصباح الباكر ولكن ما شهدناه في سوق الحراج بمديرية صيرة قد أعطانا
انطباعاً مزعجاً حيث لاحظنا سيارة جمع القمامة "رقم 119" تقوم مجمع القمامة تمام
الساعة الثانية عشر طهراً يوم الأربعاء هذا وقد كان في انتظار تحركها من سوق الحراك
ما يقارب عشر سيارات مختلفة مليئة بالأسر والبضائع وذلك في عز الحر والزحام وقد تم
الانتظار ما يقارب أربعين دقيقة لتجمع السيارة القمامة من المحلات التجارية والشارع
وعند سؤال السائق قال أنا نفذت التوجيهات ومسموح لي الآن العمل.
ترى ما رأي
الجهة ذات العلاقة فيما قاله السائق وفي وضع الناس المنتظرين ما جعل عملية النظافة
للشارع تقع على حساب وقتهم وفي ذلك المناخ الحار؟ رسائل قصيرة إلى الجهات ذات
العلاقة بالمحافظة عدن.
4- نرجوا التعاون بالنزول سريعاً إلى معامل بيع المياه
الخاصة بالمعالجة والتي يتم بيع المياه فيها لملاحظة مدى قدرات العاملين في بعضها
ما لم نقل أغلبها بالإضافة إلى الشروط الصحية الواجب توفرها في أغلبها.
5- من
المؤلم جداً ..أن تفتح حنفية الماء بعد منتصف الليل في بعض الأحياء الفقيرة فتجد أن
الماء لونه أحمر وأصفر وتسبح فيه بعض الرواسب المجهولة مهما كان السبب شيء مؤلم
أنهم لا يجدون شربة ماء نقية بعد منتصف الليل وهم في إطار محافظة عدن والله من وراء
القصد.
تعني غداء صحيحاً غير ملوث ، تعني جسماً سليماً إنسان قوياً قادراً على العمل
والإنتاج والإسهام في عملية التنمية للمجتمع تعني النظافة أشياء كثيرة وكثيرة ، من
أجل ذلك تبدل الكثير من الجهود وتسخر من أجلها الكثير من الإمكانيات التي يتم
استقطاعها من رواتب ومعاشات أغلب الناس بالإضافة إلى استقطاعات الرسوم المفروضة في
العديد من الفواتير الاستهلاكية والخدمية التي يقوم بتسديدها عامة الناس .كل ذلك من
أجل الحفاظ والرقي بالنظافة
.
ولكن لوحظ أن هناك العديد من جوانب الاهمال في بعض القطاعات الحكومية والخدمية
والتي نعتقد أن الجهات المعنية بالمحافظة تتغاضى عنها ونذكر بعضاً منها على سبيل
المثل كجوانب سلبية.
1- بعض المستشفيات الحكومية ترى فيها تراكم القمامات وتتكون
بها المستنقعات جراء تفجر المجاري ولا يتم معالجة ذلك سريعاً.
2- تراكم مخلفات
الأسواق الخاصة بالخضار والفواكه بما في ذلك أسواق بيع الاسماك ما يجعل الذباب يشكل
عاملاً أساسياً إلى جانب سلعة السمك بالإضافة إلى انتشار بيع مخلفات المياه القذرة
الناتجة عن عملية غسل وتنظيف الاسماك ومن لم يصدق عليه بزيارة سوق سمك الشيخ عثمان
بمحافظة عدن.
3- عملية تنظيف الشوارع من القمامات وجمع القمامات من أمام المنازل
عن طريق مرور سيارات القمامة الخاصة بصندوق النظافة والبلدية تسير بشكل منظم وبجهود
طيبة في محافظة عدن كل ذلك من أجل راحة المواطن وتوفير وقته وجهده وقد لوحظ أن تلك
الجهود تبذل في الصباح الباكر ولكن ما شهدناه في سوق الحراج بمديرية صيرة قد أعطانا
انطباعاً مزعجاً حيث لاحظنا سيارة جمع القمامة "رقم 119" تقوم مجمع القمامة تمام
الساعة الثانية عشر طهراً يوم الأربعاء هذا وقد كان في انتظار تحركها من سوق الحراك
ما يقارب عشر سيارات مختلفة مليئة بالأسر والبضائع وذلك في عز الحر والزحام وقد تم
الانتظار ما يقارب أربعين دقيقة لتجمع السيارة القمامة من المحلات التجارية والشارع
وعند سؤال السائق قال أنا نفذت التوجيهات ومسموح لي الآن العمل.
ترى ما رأي
الجهة ذات العلاقة فيما قاله السائق وفي وضع الناس المنتظرين ما جعل عملية النظافة
للشارع تقع على حساب وقتهم وفي ذلك المناخ الحار؟ رسائل قصيرة إلى الجهات ذات
العلاقة بالمحافظة عدن.
4- نرجوا التعاون بالنزول سريعاً إلى معامل بيع المياه
الخاصة بالمعالجة والتي يتم بيع المياه فيها لملاحظة مدى قدرات العاملين في بعضها
ما لم نقل أغلبها بالإضافة إلى الشروط الصحية الواجب توفرها في أغلبها.
5- من
المؤلم جداً ..أن تفتح حنفية الماء بعد منتصف الليل في بعض الأحياء الفقيرة فتجد أن
الماء لونه أحمر وأصفر وتسبح فيه بعض الرواسب المجهولة مهما كان السبب شيء مؤلم
أنهم لا يجدون شربة ماء نقية بعد منتصف الليل وهم في إطار محافظة عدن والله من وراء
القصد.
