في الوقت الذي يواصل أبطال القوات المسلحة والأمن
المغاوير ومعهم المواطنون الشرفاء المتطوعون في مطاردة وتعقب عصابات التمرد الحوثية
الإرهابية ودك مواقعها وتحصيناتها وتطهير مناطق المديريات محافظة صعدة ومديرية حرف
سفيان بمحافظة عمران هذه العناصر الإجرامية المارقة التي اقترفت يديها أبشع أعمال
القتل والتخريب والتدمير الوحشية وباتت الجيوب المتبقية لهؤلاء المتمردين تلفظ
أنفاسها الأخيرة بفضل الضربات الموجعة للرجال المغاوير الذين ينتصرون للوطن والأمن
والاستقرار والنظام الجمهوري والدستور. .
في الوقت ذاته تواصل قوافل الدعم الشعبي التي تحمل كميات كبيرة من المعونات
الغذائية والمادية المختلفة لإغاثة المواطنين النازحين التي شردتهم عصابة الشر
والإجرام من أبناء صعدة وحرف سفيان وكذا دعم المجهود الحربي للمؤسسة الوطنية الكبرى
. . هذا التلاحم الشعبي جسد الوعي الحقيقي للإنسان اليمني وإدراكه والمؤامرة والمخاطر
التي يتعرض لها وطنه من القوى الحاقدة في الداخل والخارج. .
وحقيقة إنني أحيي
بحرارة أولئك المسؤولين والتجار ورجال المال والأعمال في سائر الوطن الذين لبوا
نداء الواجب الوطني والإنساني تجاه إخوانهم المنكوبين في صعدة واللافت للنظر ذلك
التفاعل الرائع من قيادات السلطات المحلية بالمحافظات الذين بادروا بتشكيل لجان جمع
التبرعات وإرسال قوافل الدعم الشعبي وهو أقل موقف وطني. .
وهنا أتوجه بالتحايا
الحارة لقيادة محافظة لحج ممثلة بمحافظها الأستاذ محسن النقيب الذي نجح بفضل
علاقاته الشخصية برجال المال والمغتربين في إرسال قافلة كبيرة تحمل المعونات
الغذائية والمادية التي اتجهت الأسبوع الماضي بقيادة الوكيل الدكتور / قاسم لبوزة
إلى مخيمات النازحين وحظيت بهذا الشكر المحافظ النقيب لأن القاصي والداني يعرف أن
لحج تعيش ظروفاً ملتهبة جراء أفعال ما تسمى بالحراك التي دفعت بالفوضى وأعمال العنف
إلى أقصى مداها حتى أحبطت سلطة المحافظة التي ما زالت تتعامل مع أولئك بالنفس
الوحدوي الطويل لعلهم يعودون إلى الرشد.
والحاصل أنني لا أعاتب هنا تأخر قافلة
الدعم الشعبي لمنكوبي صعدة من محافظة أبين التي تواجه نفس المشكلات المتواترة
القائمة في جارتها لحج الخضراء. .
لكن التأخر كان اضطرارياً ولا يتحمل المسؤولية
المحافظ م.
أحمد الميسري لوحده الذي قلنا أكثر من ألف مرة أنه يكاد أن يكون
المحافظ الوحيد الذي يعمل لوحده ومعه الوكيل هدران والراجح أنه لم يكن في معزل عن
هذا الواجب بل شكل لجنة من أيام لجمع التبرعات. . لكن هناك تهرب فالبعض مسؤولين
وتجار ومستثمرين خذلوا المحافظ الجاد والصادق في نواياه م.
أحمد
الميسري.
وعدة عوامل كانت المسببة لتأخر قافلة الدعم الشعبي من محافظة أبين
والتي بالتأكيد ستنطلق خلال الأيام القليلة القادمة وبما يرفع الرأس ويشرف أبين
المحافظة الوحدوية المبادرة في كل المواقف والمراحل وخواتم مباركة وكل عام والوطن
بألف خير.
المغاوير ومعهم المواطنون الشرفاء المتطوعون في مطاردة وتعقب عصابات التمرد الحوثية
الإرهابية ودك مواقعها وتحصيناتها وتطهير مناطق المديريات محافظة صعدة ومديرية حرف
سفيان بمحافظة عمران هذه العناصر الإجرامية المارقة التي اقترفت يديها أبشع أعمال
القتل والتخريب والتدمير الوحشية وباتت الجيوب المتبقية لهؤلاء المتمردين تلفظ
أنفاسها الأخيرة بفضل الضربات الموجعة للرجال المغاوير الذين ينتصرون للوطن والأمن
والاستقرار والنظام الجمهوري والدستور. .
في الوقت ذاته تواصل قوافل الدعم الشعبي التي تحمل كميات كبيرة من المعونات
الغذائية والمادية المختلفة لإغاثة المواطنين النازحين التي شردتهم عصابة الشر
والإجرام من أبناء صعدة وحرف سفيان وكذا دعم المجهود الحربي للمؤسسة الوطنية الكبرى
. . هذا التلاحم الشعبي جسد الوعي الحقيقي للإنسان اليمني وإدراكه والمؤامرة والمخاطر
التي يتعرض لها وطنه من القوى الحاقدة في الداخل والخارج. .
وحقيقة إنني أحيي
بحرارة أولئك المسؤولين والتجار ورجال المال والأعمال في سائر الوطن الذين لبوا
نداء الواجب الوطني والإنساني تجاه إخوانهم المنكوبين في صعدة واللافت للنظر ذلك
التفاعل الرائع من قيادات السلطات المحلية بالمحافظات الذين بادروا بتشكيل لجان جمع
التبرعات وإرسال قوافل الدعم الشعبي وهو أقل موقف وطني. .
وهنا أتوجه بالتحايا
الحارة لقيادة محافظة لحج ممثلة بمحافظها الأستاذ محسن النقيب الذي نجح بفضل
علاقاته الشخصية برجال المال والمغتربين في إرسال قافلة كبيرة تحمل المعونات
الغذائية والمادية التي اتجهت الأسبوع الماضي بقيادة الوكيل الدكتور / قاسم لبوزة
إلى مخيمات النازحين وحظيت بهذا الشكر المحافظ النقيب لأن القاصي والداني يعرف أن
لحج تعيش ظروفاً ملتهبة جراء أفعال ما تسمى بالحراك التي دفعت بالفوضى وأعمال العنف
إلى أقصى مداها حتى أحبطت سلطة المحافظة التي ما زالت تتعامل مع أولئك بالنفس
الوحدوي الطويل لعلهم يعودون إلى الرشد.
والحاصل أنني لا أعاتب هنا تأخر قافلة
الدعم الشعبي لمنكوبي صعدة من محافظة أبين التي تواجه نفس المشكلات المتواترة
القائمة في جارتها لحج الخضراء. .
لكن التأخر كان اضطرارياً ولا يتحمل المسؤولية
المحافظ م.
أحمد الميسري لوحده الذي قلنا أكثر من ألف مرة أنه يكاد أن يكون
المحافظ الوحيد الذي يعمل لوحده ومعه الوكيل هدران والراجح أنه لم يكن في معزل عن
هذا الواجب بل شكل لجنة من أيام لجمع التبرعات. . لكن هناك تهرب فالبعض مسؤولين
وتجار ومستثمرين خذلوا المحافظ الجاد والصادق في نواياه م.
أحمد
الميسري.
وعدة عوامل كانت المسببة لتأخر قافلة الدعم الشعبي من محافظة أبين
والتي بالتأكيد ستنطلق خلال الأيام القليلة القادمة وبما يرفع الرأس ويشرف أبين
المحافظة الوحدوية المبادرة في كل المواقف والمراحل وخواتم مباركة وكل عام والوطن
بألف خير.