حسين طنم
لا يختلف اثنان على أن لنفسك عليك حق فالتنزه
وقضاء الساعات القليلة في الأماكن المفتوحة وأخذ قسط من الراحة والاستجمام بصحبة
الأهل والأصدقاء على الشواطئ من الأمور المفيدة للنفس والترويح عنها .
فإقامة
المشاريع السياحية مطلب إنساني وتحث عليه الدول وتشجعه لما له من أثر بالغ لاستقطاب السائحين من داخل وخارج
البلاد.
فقد شهدت محافظة الحديدة في السنوات الأخيرة تقدماً ملحوظاً في إيجاد
المتنفسات من حدائق وشواطئ لإقبال المواطنين والسائحين لها ولما لها من تأثير فعال
على المجتمع وأفراده.
ومن المنتزهات المعروفة التي حظيت بزوار وعائلات بالحديدة
منتزه الربيع السياحي الواقع على ساحل رأس الكتيب وذلك أنه يمتاز بخدمات رائعة
وطاقم عملي يوفر للزائرين المأكولات الجيدة الأساسية وفيه العديد من العشش المبنية
من القش وسعف النخيل وتؤجر بأسعار رمزية للعائلات الذين يرغبون قضاء يوم أو ساعات
مع الأطفال والأسرة على ضفة الشاطئ بالإضافة إلى ما يمثله تصميم تلك العشش من طابع
البسيط للبيت التهامي.
فبالرغم من حرارة الشمس الساطعة في النهار خلال أيام
الصيف إلا أن هذه العشش يحس الزوار بداخلها بجو لطيف ومعتدل أثناء الاستراحة على
الكراسي "القعايد" المصنوعة من الأشجار والحبال المنسوجة المنتظمة على الطراز
التهامي الفريد.
كما يعد الشباب الأماكن المخصصة لهم البعيدة عن تلك العشش وذلك
لكي لا يحدث مضايقات للعائلات القادمة لأخذ راحتهن على الشاطئ .
وقد لفت انتباه
هذا المكان الكثير من الآباء وأولياء الأمور في العامين الماضيين وخلال العطل
الرسمية والأعياد الذين قدموا من المحافظات المجاورة كونه نموذجاً سياحياً للعائلات
ويحرص على هذا المنتزه إدارة منظمة ترجع إلى أسرة الشاعر الكبير الراحل / عبدالله
عبدالوهاب نعمان وهم من فكروا للسعي وراء إيجاد متنفس مثالي يواكب متطلبات الأسرة
اليمنية والخروج إلى الاستمتاع بالطبيعة على ضفة شاطئ منتزه الربيع السياحي.
فكم
نحن محتاجون إلى توقف وتفكر في متاعب ومشاغل الدنيا والترويح عن أنفسنا والسفر إلى
داخل أنفسنا والنظر إلى الطبيعة المفتوحة.
فعلماء النفس ينصحون الناس بكيفية
التخلص من الملل والضغط النفسي والتفكر في خلق الكائنات من اسماك وجزر.
فالراحة
النفسية تأتي من خلال ملاحظة أفق البحر ومد النظر فيه والتقاط العين للصور وسماع
هفوات الرياح ومداعبة الأمواج لرمل الشاطئ.
ويحظى منتزه الربيع بزيارات متكررة
من العائلات و الأسر وذلك لتوفير الجو الملائم ويمكن للزائر القيام برحلة بحرية على
ظهر القوارب القابعة على ساحل المنتزه ويرتاد هذا الشاطئ الجميل الشباب في العصر
والمساء للمقيل والسمر على شاشة سينمائية تعرض المباريات العالمية والقنوات
الفضائية والشيشة وخدمات مختلفة كالاتصالات وحمامات خاصة بالنساء وغيرها من الخدمات
المتميزة التي تتناسب مع ذوي الدخل المحدود وكبار الشخصيات.
ونتمنى من الجهات
المعنية لفت النظر لهذا الموقع الجميل كونه يشكل واجهة مهمة للسائحين من داخل الوطن
وخارجه وعدم مضايقة بعض المكاتب المختصة له والعمل على تسهيل مهامه حيث أن المنتزه
تم تكريمه بشهادة سياحية وذلك لخدماته الممتازة وسمعته الطيبة في المجتمع بمحافظة
الحديدة وخارجها وامتيازه بأهله وأبناءه المسالمين من تهامة.
ويا حبذا أن يتم
الاهتمام بمثل هذه المنتزهات كمنتزه الربيع وتطويره وذلك أن مثل هذا المشروع
السياحي يعود بالخير على الوطن ويعتبر من أبواب التنمية الاقتصادية والسياحية
الداخلية للعائلات الغير قادرين للسفر إلى خارج الوطن ودراسة إمكانيات تطويره
للأفضل كونه يمتلك المقومات الممتازة عن غيره من المنتجعات وحاجة الناس للمتنفسات
والراحة والاستمتاع بشواطئ الوطن .
وقضاء الساعات القليلة في الأماكن المفتوحة وأخذ قسط من الراحة والاستجمام بصحبة
الأهل والأصدقاء على الشواطئ من الأمور المفيدة للنفس والترويح عنها .
فإقامة
المشاريع السياحية مطلب إنساني وتحث عليه الدول وتشجعه لما له من أثر بالغ لاستقطاب السائحين من داخل وخارج
البلاد.
فقد شهدت محافظة الحديدة في السنوات الأخيرة تقدماً ملحوظاً في إيجاد
المتنفسات من حدائق وشواطئ لإقبال المواطنين والسائحين لها ولما لها من تأثير فعال
على المجتمع وأفراده.
ومن المنتزهات المعروفة التي حظيت بزوار وعائلات بالحديدة
منتزه الربيع السياحي الواقع على ساحل رأس الكتيب وذلك أنه يمتاز بخدمات رائعة
وطاقم عملي يوفر للزائرين المأكولات الجيدة الأساسية وفيه العديد من العشش المبنية
من القش وسعف النخيل وتؤجر بأسعار رمزية للعائلات الذين يرغبون قضاء يوم أو ساعات
مع الأطفال والأسرة على ضفة الشاطئ بالإضافة إلى ما يمثله تصميم تلك العشش من طابع
البسيط للبيت التهامي.
فبالرغم من حرارة الشمس الساطعة في النهار خلال أيام
الصيف إلا أن هذه العشش يحس الزوار بداخلها بجو لطيف ومعتدل أثناء الاستراحة على
الكراسي "القعايد" المصنوعة من الأشجار والحبال المنسوجة المنتظمة على الطراز
التهامي الفريد.
كما يعد الشباب الأماكن المخصصة لهم البعيدة عن تلك العشش وذلك
لكي لا يحدث مضايقات للعائلات القادمة لأخذ راحتهن على الشاطئ .
وقد لفت انتباه
هذا المكان الكثير من الآباء وأولياء الأمور في العامين الماضيين وخلال العطل
الرسمية والأعياد الذين قدموا من المحافظات المجاورة كونه نموذجاً سياحياً للعائلات
ويحرص على هذا المنتزه إدارة منظمة ترجع إلى أسرة الشاعر الكبير الراحل / عبدالله
عبدالوهاب نعمان وهم من فكروا للسعي وراء إيجاد متنفس مثالي يواكب متطلبات الأسرة
اليمنية والخروج إلى الاستمتاع بالطبيعة على ضفة شاطئ منتزه الربيع السياحي.
فكم
نحن محتاجون إلى توقف وتفكر في متاعب ومشاغل الدنيا والترويح عن أنفسنا والسفر إلى
داخل أنفسنا والنظر إلى الطبيعة المفتوحة.
فعلماء النفس ينصحون الناس بكيفية
التخلص من الملل والضغط النفسي والتفكر في خلق الكائنات من اسماك وجزر.
فالراحة
النفسية تأتي من خلال ملاحظة أفق البحر ومد النظر فيه والتقاط العين للصور وسماع
هفوات الرياح ومداعبة الأمواج لرمل الشاطئ.
ويحظى منتزه الربيع بزيارات متكررة
من العائلات و الأسر وذلك لتوفير الجو الملائم ويمكن للزائر القيام برحلة بحرية على
ظهر القوارب القابعة على ساحل المنتزه ويرتاد هذا الشاطئ الجميل الشباب في العصر
والمساء للمقيل والسمر على شاشة سينمائية تعرض المباريات العالمية والقنوات
الفضائية والشيشة وخدمات مختلفة كالاتصالات وحمامات خاصة بالنساء وغيرها من الخدمات
المتميزة التي تتناسب مع ذوي الدخل المحدود وكبار الشخصيات.
ونتمنى من الجهات
المعنية لفت النظر لهذا الموقع الجميل كونه يشكل واجهة مهمة للسائحين من داخل الوطن
وخارجه وعدم مضايقة بعض المكاتب المختصة له والعمل على تسهيل مهامه حيث أن المنتزه
تم تكريمه بشهادة سياحية وذلك لخدماته الممتازة وسمعته الطيبة في المجتمع بمحافظة
الحديدة وخارجها وامتيازه بأهله وأبناءه المسالمين من تهامة.
ويا حبذا أن يتم
الاهتمام بمثل هذه المنتزهات كمنتزه الربيع وتطويره وذلك أن مثل هذا المشروع
السياحي يعود بالخير على الوطن ويعتبر من أبواب التنمية الاقتصادية والسياحية
الداخلية للعائلات الغير قادرين للسفر إلى خارج الوطن ودراسة إمكانيات تطويره
للأفضل كونه يمتلك المقومات الممتازة عن غيره من المنتجعات وحاجة الناس للمتنفسات
والراحة والاستمتاع بشواطئ الوطن .