عبدالإله
علي الشعلة
علي الشعلة
تسعى الشعوب المتقدمة إلى استنهاض الهمم وإيجاد
نقاط التقاء فيما بين أفرادها من خلال إيجاد قواسم مشتركة بين جميع مكونات المجتمع
وتقوم هيأت ومؤسسات بالتواصل المسؤول مع الجهات ذات العلاقة والتي يتكون منها
المجتمع حتى يكون هناك سلم اجتماعي يساعد على إيجاد مجتمع الرفاهية الذي تنشده
الشعوب في جميع أنحاء العالم وهذا السلم والأمن الاجتماعي لا يمكن أن يتوفر إلا في
حالة وجود انسجام بين مختلف الشرائح التي تؤثر في سير الحياة
اليومية.
ونحن في اليمن استطعنا
أن نكون الكثير من الأطر التي تمثل مختلف شرائح المجتمع كخط موازٍ للأطر الرسمية
التي تقوم بواجبها في خدمة المجتمع بالوسائل الرسمية المعروفة وتتعاون مع منظمات
المجتمع المدني في سبيل الرقي بالخدمة إلى مصاف الآمال والتطلعات التي ينتظر
المواطن أن يصل إليها في حياته اليومية وهذا ما هدف إليه معالي الأخ وزير الداخلية
عندما اجتمع مع ممثلي منظمات المجتمع المدني واستمع إلى آرآهم لما يدور في الحياة
اليومية للمواطنين وقد كان الأخ الوزير منفتحاً كعادته وناقش معهم همومهم وتطلعاتهم
ورؤيتهم لما يجب عليه أن تكون العلاقة بين المواطنين والأجهزة الأمنية التي تعتبر
حجر الزاوية في توفير السكينة العامة للمواطن ولم يحاول الأخ الوزير أن يقف مدافعاً
عن الأجهزة الأمنية بقدر ما حاول أن يشرح الظروف التي يعمل فيها رجل الأمن وقد أخذ
ملاحظات الأخوة ممثلي منظمات المجتمع المدني بعين الاعتبار باعتبارهم يمثلون شريحة
كبيرة من المجتمع ولم يعطهم وعوداً كاذبة ولم يتحدث معهم بعبارات جوفاء ولم يحاول
التخلص منهم بل وعدهم بأن يتم ترجمة تطلعاتهم وآمالهم على أرض الواقع وبأقصى سرعة
ممكنة.
لقد ترجم الأخ وزير الداخلية اللواء / مطهر رشاد المصري وعده لهم على
الفور فعقد اجتماعاً مع مسؤولي جميع الأجهزة الأمنية وركز في ذلك الاجتماع على
النقاط التالية: إن على جميع العاملين في الأجهزة الأمنية أن يكونوا في خدمة
المجتمع بكل تفانٍ وإخلاص باعتبار أن ذلك هو الواجب الذي عليهم أن يؤدوه وتنفيذا
لتوجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية الذي يؤكد على الدوام بأن جميع أجهزة الدولة لم
توجد إلا لخدمة المواطنين وتوفير أقصى درجات الأمن والسكينة العامة لهم.
إن على
جميع منتسبي الأجهزة الأمنية أن يتعاملوا مع المواطنين بكل احترام وتقدير وبأسلوب
راق بحيث يشعر المواطن بالأمان لوجودهم وليس بالخوف منهم وأن الخوف يجب أن يكون من
قبل الخارجين على القانون فقط أما المواطن العادي فيجب أن يشعر بأن رجل الأمن هو
أخوه وأنه موجود لخدمته في جميع الأوقات وأن على جميع الأجهزة الأمنية أن تعمل على
أن تكون نموذجية من حيث الشكل والمضمون.
أكد الأخ الوزير على الجميع بأن يعملوا
على تسهيل العمل الإداري للمواطن سواء في الأحوال المدنية أو المرور أو الجوازات أو
في أقسام الشرطة وحث الجميع على البعد عن الروتين القاتل وعن المركزية المقيتة التي
تسبب نفور وتأخير معاملات المواطنين.
ولم يكتف الأخ وزير الداخلية بالاجتماع مع
مسؤولي الأجهزة الأمنية بل اجتمع مع مسؤولي السجون لأنه لاحظ أن هناك تذمراً من بعض
الأوضاع التي يعيش فيها الموجودون في السجون وخلال الاجتماع وجه مسؤولي السجون بأن
عليهم أن يأخذوا بالتوجيهات الصادرة إليهم في موضوع جعل هذه السجون مراكز إصلاحيات
يعيش فيها المسجون بكرامته ويتم توفير كل ما يجعل من هذه السجون مكاناً مناسباً
لحياة الإنسان ووعد بأن الوزارة سوف تقوم بتوفير كل الإمكانيات التي يحتاج إليها
مسؤولي السجون للرقي بها وتحسين أوضاعها.
إن استشعار الأخ وزير الداخلية لهموم
المواطنين ناتج عن فهمه وإدراكه لأهمية التعاون والتكامل بين الجهد الرسمي والجهد
الشعبي في سبيل استتباب الأمن وإدراك المسؤول الأول عن الأمن لمسؤوليته وتفاعله مع
ما يتم طرحه من مختلف الجهات في سبيل تطوير المنظومة الأمنية ناتج عن النظرة
البعيدة التي ينظر بها إلى الدور المناط بالأجهزة الأمنية وسعيه لأن يكون المواطن
هو الرديف وهو المكمل للجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية والوصول في النهاية إلى
التكامل الذي ينشده بدلاً من أن يكون المواطن وأجهزته الأمنية على طرفي نقيض وهذا
ما يحاول الأخ وزير الداخلية تجنبه.
إننا نشد على يد الأخ وزير الداخلية ونأمل
منه أن يستمر في جهوده الهادفة إلى الرقي بالأجهزة من خلال التطوير المستمر الذي
نشاهده في كل مرفق من المرافق الأمنية ونأمل منه أن لا يلقي بالاً للأبواق التي
تحاول تصيد الأخطاء ومن المعروف أن الشجرة المثمرة هي وحدها التي تتعرض
للرجم.
كما أننا نأمل من منظمات المجتمع المدني أن تشكل لجنة متابعة لتنفيذ
توجيهات الأخ وزير الداخلية والاستمرار في التواصل الفعال والإيجابي مع المسؤولين
في الأجهزة الأمنية المختلفة للاستفادة منهم في استمرار تقويم الأعمال التي تقوم
بها هذه الأجهزة.
نقاط التقاء فيما بين أفرادها من خلال إيجاد قواسم مشتركة بين جميع مكونات المجتمع
وتقوم هيأت ومؤسسات بالتواصل المسؤول مع الجهات ذات العلاقة والتي يتكون منها
المجتمع حتى يكون هناك سلم اجتماعي يساعد على إيجاد مجتمع الرفاهية الذي تنشده
الشعوب في جميع أنحاء العالم وهذا السلم والأمن الاجتماعي لا يمكن أن يتوفر إلا في
حالة وجود انسجام بين مختلف الشرائح التي تؤثر في سير الحياة
اليومية.
ونحن في اليمن استطعنا
أن نكون الكثير من الأطر التي تمثل مختلف شرائح المجتمع كخط موازٍ للأطر الرسمية
التي تقوم بواجبها في خدمة المجتمع بالوسائل الرسمية المعروفة وتتعاون مع منظمات
المجتمع المدني في سبيل الرقي بالخدمة إلى مصاف الآمال والتطلعات التي ينتظر
المواطن أن يصل إليها في حياته اليومية وهذا ما هدف إليه معالي الأخ وزير الداخلية
عندما اجتمع مع ممثلي منظمات المجتمع المدني واستمع إلى آرآهم لما يدور في الحياة
اليومية للمواطنين وقد كان الأخ الوزير منفتحاً كعادته وناقش معهم همومهم وتطلعاتهم
ورؤيتهم لما يجب عليه أن تكون العلاقة بين المواطنين والأجهزة الأمنية التي تعتبر
حجر الزاوية في توفير السكينة العامة للمواطن ولم يحاول الأخ الوزير أن يقف مدافعاً
عن الأجهزة الأمنية بقدر ما حاول أن يشرح الظروف التي يعمل فيها رجل الأمن وقد أخذ
ملاحظات الأخوة ممثلي منظمات المجتمع المدني بعين الاعتبار باعتبارهم يمثلون شريحة
كبيرة من المجتمع ولم يعطهم وعوداً كاذبة ولم يتحدث معهم بعبارات جوفاء ولم يحاول
التخلص منهم بل وعدهم بأن يتم ترجمة تطلعاتهم وآمالهم على أرض الواقع وبأقصى سرعة
ممكنة.
لقد ترجم الأخ وزير الداخلية اللواء / مطهر رشاد المصري وعده لهم على
الفور فعقد اجتماعاً مع مسؤولي جميع الأجهزة الأمنية وركز في ذلك الاجتماع على
النقاط التالية: إن على جميع العاملين في الأجهزة الأمنية أن يكونوا في خدمة
المجتمع بكل تفانٍ وإخلاص باعتبار أن ذلك هو الواجب الذي عليهم أن يؤدوه وتنفيذا
لتوجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية الذي يؤكد على الدوام بأن جميع أجهزة الدولة لم
توجد إلا لخدمة المواطنين وتوفير أقصى درجات الأمن والسكينة العامة لهم.
إن على
جميع منتسبي الأجهزة الأمنية أن يتعاملوا مع المواطنين بكل احترام وتقدير وبأسلوب
راق بحيث يشعر المواطن بالأمان لوجودهم وليس بالخوف منهم وأن الخوف يجب أن يكون من
قبل الخارجين على القانون فقط أما المواطن العادي فيجب أن يشعر بأن رجل الأمن هو
أخوه وأنه موجود لخدمته في جميع الأوقات وأن على جميع الأجهزة الأمنية أن تعمل على
أن تكون نموذجية من حيث الشكل والمضمون.
أكد الأخ الوزير على الجميع بأن يعملوا
على تسهيل العمل الإداري للمواطن سواء في الأحوال المدنية أو المرور أو الجوازات أو
في أقسام الشرطة وحث الجميع على البعد عن الروتين القاتل وعن المركزية المقيتة التي
تسبب نفور وتأخير معاملات المواطنين.
ولم يكتف الأخ وزير الداخلية بالاجتماع مع
مسؤولي الأجهزة الأمنية بل اجتمع مع مسؤولي السجون لأنه لاحظ أن هناك تذمراً من بعض
الأوضاع التي يعيش فيها الموجودون في السجون وخلال الاجتماع وجه مسؤولي السجون بأن
عليهم أن يأخذوا بالتوجيهات الصادرة إليهم في موضوع جعل هذه السجون مراكز إصلاحيات
يعيش فيها المسجون بكرامته ويتم توفير كل ما يجعل من هذه السجون مكاناً مناسباً
لحياة الإنسان ووعد بأن الوزارة سوف تقوم بتوفير كل الإمكانيات التي يحتاج إليها
مسؤولي السجون للرقي بها وتحسين أوضاعها.
إن استشعار الأخ وزير الداخلية لهموم
المواطنين ناتج عن فهمه وإدراكه لأهمية التعاون والتكامل بين الجهد الرسمي والجهد
الشعبي في سبيل استتباب الأمن وإدراك المسؤول الأول عن الأمن لمسؤوليته وتفاعله مع
ما يتم طرحه من مختلف الجهات في سبيل تطوير المنظومة الأمنية ناتج عن النظرة
البعيدة التي ينظر بها إلى الدور المناط بالأجهزة الأمنية وسعيه لأن يكون المواطن
هو الرديف وهو المكمل للجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية والوصول في النهاية إلى
التكامل الذي ينشده بدلاً من أن يكون المواطن وأجهزته الأمنية على طرفي نقيض وهذا
ما يحاول الأخ وزير الداخلية تجنبه.
إننا نشد على يد الأخ وزير الداخلية ونأمل
منه أن يستمر في جهوده الهادفة إلى الرقي بالأجهزة من خلال التطوير المستمر الذي
نشاهده في كل مرفق من المرافق الأمنية ونأمل منه أن لا يلقي بالاً للأبواق التي
تحاول تصيد الأخطاء ومن المعروف أن الشجرة المثمرة هي وحدها التي تتعرض
للرجم.
كما أننا نأمل من منظمات المجتمع المدني أن تشكل لجنة متابعة لتنفيذ
توجيهات الأخ وزير الداخلية والاستمرار في التواصل الفعال والإيجابي مع المسؤولين
في الأجهزة الأمنية المختلفة للاستفادة منهم في استمرار تقويم الأعمال التي تقوم
بها هذه الأجهزة.
