تتمة لما بدأنا في الحلقة الأولى نواصل الحديث حيث قال: هيهات يا مفضل والله ليردان، ويحضر السيد محمد الأكبر رسول الله والصديق الأعظم أمير المؤمنين، فاطمة والحسن والحسين والأئمة إمام بعد إمام، وكل من محض الإيمان محضاً، ومحض الكفر محضاً، وليقتصن منهم بجميع المظالم حتى إنهما ليقتلان كل يوم ألف قتلة، ويردان إلى ما شاء الله من عذابهما. . وعلى هذا حق لنا وبأعلى أصواتنا أن نقول رحم الله هتلر النازي الذي أحرق اليهود في أفران كالجراد والقمل والضفادع لأنهم دودة الأرض وسوستها وهو بهذا العمل المشين أرحم على اليهود من المنتظر القائم الذي أبى القعود ولن يقعد أبداً فهو يعمل هذه الجرائم البشعة بخيرة الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أيعقل هذا يا أمة محمد أن مهديكم المنتظر الذي اسمه محمد بن عبدالله من نسل محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بهذه الوقاحة والصلافة الهتلرية الفرعونية البوشية الصدرية؟. لا وألف لا، فهؤلاء يشوهون بدينكم ويغلبون الحقائق رأساً على عقب حتى يثنونكم عن دينكم والله المستعان.
3- ويؤكد هذه الجريمة البشعة بحق خليفتي المسلمين محدثهم الجزائري فيقول: وفي الأخبار ما هو أغرب من هذا وهو أن مولانا صاحب الزمان عليه السلام إذا ظهر وأتى المدينة أخرجهما من قبريهما، فيعذبهما على كل ما وقع في العالم من الظلم المتقدم على زمانهما كقتل وقابيل، وطرح إخوة يوسف له في الجب ورمي إبراهيم في نار نمرود، وإخراج موسى خائفاً يترقب، وعقر ناقة صالح، وعبادة من عبد النيران، فيكون لهما الحظ الأوفر من أنواع ذلك العذاب.
ونسي الجزائري أن يذكر ظلم أحمد الحبيشي لصحيفة "14 أكتوبر" حين طوعها للعمل مع العلمانيين الليبراليين جنباً إلى جنب وهذه جريمة في حق صحيفة عريقة حكومية تسخر لأعداء الأمة.
