علي منصور مقراط
من نافل القول أن مواقف بلادنا قيادة وشعباً أمام العدوان الإسرائيلي على غزة ومنذ اندلاع هذه الحرب البربرية الوحشية معروف ومشهود وشجاع وثابت لا يحتاج إلى صك أو شهادة من أحد، فاليمن كانت المبادرة الأولى في الإدانة والاستنكار لهذه الجريمة البشعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والقيادة السياسية بزعامة فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح كان أول الزعماء العرب الذين دعوا إلى عقد قمة عربية طارئة للخروج بموقف موحد وفعال إزاء العدوان الإسرائيلي على غزة.
* وفي الاجتماع الموسع للهيئات القيادية في الدولة المنعقد يوم أمس الأول الخميس برئاسة فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح وقف أمام التطورات الجارية في الساحة الوطنية والعربية ومنها تطورات العدوان الهمجي والمجازر الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والجهود والتحركات التي تقوم بها اليمن من أجل تحقيق التضامن العربي وتجنب حدوث أي انقسام في صف الأمة لا يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وطالب هذا الاجتماع الهام بضرورة انعقاد القمة العربية للخروج بموقف عربي موحد وقال إزاء العدوان الإسرائيلي والمذابح الوحشية في غزة وإيقاف هذا العدوان فوري وسحب القوات الإسرائيلية وفتح المعابر وإنهاء الحصار الجائر المفروض على أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع وإعادة النظر في العلاقات الاقتصادية والسياسية مع إسرائيل.
* الأرجح أن المواقف القومية لفخامة الرئيس صالح في مختلف الظروف والمحن لا تعد ولا تحصى، والتاريخ والشعوب العربية والإسلامية تدون ذلك في أنصع الصفحات وترى الأمة العربية وهذا ليس من قبيل النفاق والتعاطف أن الرئيس/ علي عبدالله صالح يمثل النموذج المتميز والاستثناء بين الزعماء العرب الحاليين، والحاصل أنني وأنا أتابع يوم أمس بعض من وقائع قمة الدوحة فقد رأيت في بعض الزعماء مواقف جسورة لا يمكن إقفالها وتجاهلها، لكن الراجح أن يلتئم كل زعماء الأمة العربية والإسلامية ليشكلوا قوة ضد على وقف المجازر المأساوية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المنحط في أرض غزة التي حصدت آلته الجبانة أكثر من ألف وثمانية وسبعين شهيداً حتى الآن وأكثر من "4" آلاف و"700" جريح معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ العزل التي تبيدهم قوات الصلف الصهيوني في أسوأ حرب إجرامية في التاريخ المعاصر.
مواقف في الصميم
دخل رئيس فنزويلا شافيز التاريخ من أوسع أبوابه بموقفه الجسور والعظيم بطرده السفير الإسرائيلي من فنزويلا، والأرجح أن هذا الزعيم الفذ الذي التقط الأنظار ونال الحب والإعجاب والاعتذار ينتمي كما وصفه الأستاذ/ حسن العديني إلى المدرسة الوطنية في أميركا الجنوبية التي تدين لملهمها الأول "يسمون بوليفار" القائد الأعلى للثورة لا يتنبه ضد الاستعمار الأسباني، سلام عليك يا فخامة الرئيس شافيز.
الجهود التي تبذلها قيادة مديرية خنفر بقيادة الأخ/ محمد علي الجمل مدير المديرية المعين حديثاً بدأت مؤشراتها الإيجابية بوضع للانفلات الأمني ووقف مسلسل النهب الذي طال عدد من المرافق وكذا النظافة والإيرادات ووضع آلية عمل فعلية لوقف الأيادي العابثة، اللافت أن اجتماع المكتب التنفيذي لخنفر قد خرج بقرارات إيجابية منها تحريك عجلة التنمية والشماريع وخطة برنامج عام 2009م التي ستجد المناقشة الجادة في الاجتماع المماثل المقرر في 21 من يناير الجاري، وأمام هذه الخطوات يتطلب من المسؤولين وأعضاء المجلس المحلي المديرية توحيد الجهود ودعم دور المدير العام الجديد محمد الجمل لما فيه خدمة المديرية وعودتها إلى الهدوء والسكينة التي ينشدها كل الخيرين وثقتنا باستشعار الجميع بمسؤوليتهم والله المستعان.
المواطن سعيد عبده حسان الحبشي هو مالك السيارة وسائقها التي اختطفت الأسبوع الماضي من عناصر خارجة عن القانون بمديرية المحفد بينما كانت تنقل الفريق التابع لمنظمة الغذاء العالمي الذي يمول المدارس بالغذاء، هذا المواطن الذي أعيدت سيارته من أيدي الخاطفين بعد ثلاثة أيام فقد كل ما بحوزته من أموال وغيرها داخل السيارة ويطالب الجهات المعنية بالمنظمة ووزارة التربية والتعليم لفتة وتعويضه كونه يعيل أسرة كل هذه السيارة التي يعمل فيها بالإيجار مع منظمة الغذاء العالمي والله الموفق.
نزل خبر مجيء مبالغ التعويضات لأصحاب المنازل التي احترقت بحي الري بجعار برداً وسلاماً على الجميع لإنصاف هؤلاء المنكوبين الذين يتخذون من إدارتي مشروع الحفاظ على التربية والمياه الجوفية ووحدة الري مساكن مؤقتة لهم منذ نحو خمسة أشهر، لكن اللافت أن هذه المبالغ لم تسلم بعد وعمل هذه الإدارتين معطل وبالأصح موقف، لذا فنخاطب الأخ المحافظ م. أحمد الميسري بتوجيه بسرعة صرف التعويضات وإخلاء هذه المرافق من الساكنين بواسطة لجنة تحت إشرافه المباشر وكون التأخير لا يخدم أحداً وسبق وأن تناولت هذه القضية كثيراً والله على ما نقوله شهيد.