هاشم الطرماح
لا لسفك الدماء، لا لهتك الأعراض، لا لسلب الأموال، لا لقتل المرضى والكهلى، لا لهدم المدارس والمستشفيات ، لا لهدم المساجد، لا لهدم الأرواح، لا للأعمال الإجرامية، لا لحرمان الأطفال من التمتع بطفولتهم وسفك دمائهم البرية، لا لزنزنة الشباب وقبرهم ، لا لتشريد النساء وزعزعتهن، لا للأعمال المدمرة المجرمة المسلبة المحرقة المشردة المبعدة نعم لا وألف لا.
هناك العديد والكثير من الجرائم التي ترتكب بحق فلذات أكبادنا في أرض العزة والكرامة والنخوة والرجولة والشهامة في غزة، هناك العديد من الأسلحة المحرمة دولياً وعالمياً وإنسانياً التي تستخدم ضد إخواننا التي تمسح الجلود وتحرق الخدود وتمحي عن الوجود.
وهناك أيضاً عدداً من التآمرات والتخاذلات والخيانات والسفالات من قبل العرب والمسلمين الذين استحي أن أقول عرباً ومسلمين مع إخوانهم الصهاينة والأميركان والبشمرقات، كما استحي من أن أقول أنهم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم هتك وسلب وقتل الأرواح البريئة الصامدة المجاهدة في فلسطين.
وهناك أيضاً عدد من الحكام والقادة من العرب والمسلمين يشجعون ويؤيدون ويدعمون الدعم القوي والمعنوي والمادي لإخوانهم الإسرائيليين بالسفالة هؤلاء القادة والحكام وهناك عدد من العرب يقومون بمنع وصول الحاجات الماسة كالدواء والغذاء والأطباء إلى أرض العزة، وهناك وهناك وهناك، ولكن أقول إلى من يهمه أمر أهل العزة، وإلى ولاة أمورنا وعلمائنا وجميع إخواننا في كل بقاع الأرض الثورة أو الرحيل.
