يوسف الزمزمي
حسبي الله ونعم الوكيل على كل من يشاهد دماء أطفال ونساء غزة ويسكت والحكام العرب اثبتوا بالفعل أنهم جبناء بموقفهم الضعيف إزاء ما يحدث في غزة...
إذ ليس من الشجاعة جمع المساعدات وليس من الشجاعة التخاطب عبر شاشات التلفزيون وشجب ما يحدث ومن ثم العودة إلى دفء العرش والسعي للحفاظ عليه بكل الوسائل....
وما قيمة ما يتشدقون به من الكلام الفارغ بكل برود ويحسبون انهم قدموا شيئاً يأكلون ما لذ وطاب وأبناء غزة يأكلون خبزاً مغمسا بالدماء والقهر....
يعيشون في القصور المضاءة بينما لا ينير غزة غير نيران المدافع وانفجارات الصورايخ
هل هذه هي العروبة وهل هذا هو الإسلام.
تتفرجون على الدماء والأشلاء المتناثرة هنا وهناك على أرض غزة ثم ترسلون لهم بطانيات ليغطوا بها شهدءهم !!!! جزاكم الله خيراً على بطانياتكم وشراشفكم!!
تخيلوا لو أن الذي حدث في غزة حدث في أمريكا مثلاً أما كنا نحرق بالصورايخ من مختلف أنحاء أوروبا وأمريكا أما تخجلون من انفسكم بالله عليكم؟؟
لكن هذه حكمة الله الذي أراد كشف عمالتكم لأمريكا وإسرائيل وخوفكم على عروشكم الخاوية.
أليس بإمكانكم تشكيل حلف عسكري مثلاً يقدم الدعم اللوجستي العسكري ويخاطب إسرائيل بشكل أقوى وينذرها برد فعل عربي يقسم ظهرها.
هل غابت الحلول ؟؟ أم كالنعامات ترسون رؤوسكم بالتراب عند الخشية على قصوركم وصداقاتكم للغرب...
إخواني أخواتي ما رأيكم في موقف الحكومات العربية إزاء ما يجري في غزة .
متى سوف تتعدى هذه الحكومات حاجز الشجب والاستنكار لماذا يلهثون في نيويورك؟
لاستصدار موقف عالمي مما يحصل في غزة وسوف يكون موقفاً غير ملزم لإسرائيل أفلا يملكون أسلحة أقوى بقليل من ذلك لا نقول لا سمح الله محاربة إسرائيل، مثلاً سحب السفراء الضغط على إسرائيل بما يملكون من ثروات مثل غاز مصر ونفط الخليج ...بالله عليكم هل هناك مقارنة بين موقف الرئيس الفنزويلي هو غوتشافيز وموقف زعمائنا العرب!! للأسف الشديد لا يوجد أي مقارنة ولا مواقف مشرفة من قبل حكوماتنا العربية.<
