إن اليمن تمر بمؤامرات كبيرة داخلية وإقليمية ودولية، أما المؤامرات الداخلية فهي تنسج من داخل الحزب الحاكم وبعض أحزاب المعارضة وهي مؤامرات إقصاء بعض الشخصيات الكبيرة التي لها يد في بسط الأمن والأمان والتقدم والازدهار على أيادي تدعي أنها تريد مصلحة البلاد وتقدمها وهي لا تمتلك أي قدرة وليس لها أي إرادة وإنما هي مثل الببغاء تريد من هذه الزوبعة مصالحها الشخصية على حساب الوطن وليذهب الوطن في كف عفريت ولتبقى مصالحهم الشخصية هي الأساس ومن هذه المؤامرات ما تسمع من زوبعة في فنجان وهي إقالة اللواء/ علي محسن صالح قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع من منصبه، وهي مؤامرة تحاك ضد رجل على مستوى الوطن ورجل باع نفسه وكل غالي من أجل الوطن وخدمة الوطن وتقدمه، ما أعظمك أيها القائد المغوار والفارس الماهر، ولولا هذا الرجل لما تقدمت اليمن وازدهرت بجهوده ووقته وكل حياته، إن اللواء/ علي محسن صالح يتميز بصفات ومميزات نادرة وفريدة، ولربما قد وجدت في شخص آخر فهو بحق رجل يمتلك صفات العظماء، فهو رجل عسكري من الدرجة الأولى، ورجل سياسي محنك ذو عقل نير وذو بعد عميق واستراتيجي ويمتلك من الخبرة ما لا يمتلكه غيره من العرف القبلي، فلديه أسلوب في الإقناع فريد من نوعه لا تستطيع الرد عليه، وهو رجل الخير والإنسانية بسخاء وكرم حاتمي، إن اللواء/ علي محسن يمثل القاسم المشترك بأفكاره ورجولته عامل مشترك بين أفراد المجتمع اليمني والقوة السياسية في الساحة اليمنية بشكل عام.
إن الذي يرى بعين الحقيقة ليجد أن الرجل هذا لقد آتاه الله من الحكمة والبصيرة الشيء الكثير.
إن هذا الرجل لا يحب عدسات الأعلام والمدح ويشتغل بكل عزيمة وبكل ما آتاه الله لأجل هذا الوطن بكل هدوء وسكينة وبدون من وأذى على هذا الوطن.
ولنقول لهذه الفئة الحاقدة اذهبوا إلى الجحيم، أذهبوا إلى مزبلة التاريخ اذهبوا فأنتم الخاسئون، اذهبوا إلى لعنة التاريخ والأجيال، اذهبوا يا أشباه الرجال، اذهبوا أيها الأقزام، يا من ترعرعتم وشربتم كأس العمالة والخيانة وبعتم الوطن وصرتم أذناباً لأعداء الوطن يا من تبرأ منكم الشيطان الرجيم من أعمالكم الخسيسة والحقيرة، إنكم يا خفافيش الظلام لن تنالوا من هذه الشخصية العظيمة إلا كنباح الكلاب في الأرض هل يضر نجوم السماء أيها الأقزام؟ أعلموا أن أسيادكم سيلفضونكم بعد مشواركم الخسيس وخذوا العبرة ممن سبقوكم في العمالة قبل فوات الأوان، إنكم لن تنالوا من هذه الشخصية مهما تآمرتم ومهما كدتم الدسائس في رجل رأسه في السماء وأقدامه في البحر.
قال تعالى: "ألم ترى كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتفكرون"، وقال تعالى: "ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار"، وقال تعالى: وأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض" صدق الله العظيم.